اليوم السابع:
بدأت الكتائب والميليشيات الإرهابية المسلحة في ليبيا اللجوء إلى الانتخابات البلدية في ليبيا، وذلك عقب اكتساح جماعة الإخوان الإرهابية الليبية لنتائج الانتخابات الأخيرة في بلدية الزاوية، والتي أعلنت اللجنة الفرعية لانتخابات المجلس البلدية النتائج الأولية لانتخابات المجلس البلدي، وذلك بفوز جمال بحر المدعوم من جماعة الإخوان.
وأكدت تقارير إعلامية ليبية أن قادة بارزين في ميليشيا ثوار طرابلس يسعون لتحقيق نفوذ سياسي كبير وواسع عبر الانتخابات البلدية في البلاد، ويأتي ذلك عقب سيطرة الكتائب والميليشيات المسلحة على مفاصل الدولة في العاصمة الليبية عسكرياً واقتصادياً.
وبحسب تقارير إعلامية ليبيا، أعلن أربعة قادة بارزين مؤسسين ومقربين من هيثم التاجورى قائد ميليشيا ثوار طرابلس، ومقربين من هاشم بشر الذى يعد بمثابة أحد أبرز قادة ميليشيات طرابلس، الذين ينتوون خوض الانتخابات البلدية الليبية الشهر المقبل.
فيما أكدت مصادر مطلعة أن الدول الغربية تدفع نحو شرعنة وجود قادة الكتائب والميليشيات المسلحة في ليبيا، وذلك عبر دعم ترشحهم في الانتخابات البلدية المقبلة، وإضفاء شرعية على تواجد قادة الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس وبعض مدن الغرب الليبي.
وأشارت المصادر إلى تحركات مكثفة تقودها قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالتنسيق والتشاور مع دول غربية، لبحث شرعنة وجود قادة الكتائب والميليشيات المسلحة في الأراضي الليبية، وبحث دمجهم في مؤسسات الدولة الليبية ما يشكل خطرا على أمن واستقرار ليبيا.