وكالة رويترز|طرابلس (رويترز) – قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن المنظمة تعتزم نقل ما يصل إلى عشرة آلاف مهاجر بشكل غير شرعي من غرب ليبيا العام المقبل وذلك في محاولة لتخفيف وطأة معاناة آلاف من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في ظروف سيئة داخل مراكز احتجاز.
وتراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين على إيطاليا بواقع الثلثين منذ يوليو تموز مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي منذ خفضت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة وهي من شركاء إيطاليا عمليات تهريب البشر في أحد المواقع الرئيسية لهذه العمليات.
لكن النشطاء يقولون إن الحملة أدت إلى تدهور الأوضاع في مراكز الاحتجاز حيث تقول هيومن رايتس ووتش وغيرها من المنظمات إن المهاجرين يعانون فيها من التكدس والانتهاكات ونقص المنشآت الطبية والغذاء.
وقال روبرتو مينيوني ممثل مفوضية اللاجئين في ليبيا إن الأمم المتحدة تعيد لاجئين إلى دول أفريقية مستعدة لإعادتهم وتجري أيضا محادثات مع دول أوروبية وكندا لاستقبال البعض.
وقال لرويترز في مقابلة ”سننقل 350 لاجئا خارج ليبيا هذا الأسبوع وسيصل العدد إلى ألف بحلول نهاية يناير كانون الثاني“.
وأضاف ”نخطط لنقل ما بين خمسة وعشرة آلاف لاجئ من غرب ليبيا خلال عام 2018. الأولوية للنساء والأطفال والمسنين والذين يعانون من إعاقات والأشخاص الذين عانوا بدرجات خطيرة“.
وزاد الاهتمام بمسألة إعادة اللاجئين إلى بلدانهم منذ نشرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية شريطا مصورا يعرض ما وصفته بأنه مزاد على رجال جرى عرضهم للبيع على مشترين ليبيين كعمال مزارع مقابل 400 دولار للفرد.