ترجمة: إمحمد الدلح – نقلاً عن رويترز | روسيا سوف تسعى إلى إنهاء حظر توريد الأسلحة إلي ليبيا ومن المحتمل إنها ستورد الاسلحة إلى خليفة حفتر الذي يتولى قيادة قوات الحكومة المنافسة لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة بحسب ما صرح “الرجل العسكري القوي” خليفة حفتر يوم الثلاثاء.
وعندما سأل عن حصوله على وعد بتلقي الدعم العسكري من روسيا بعد زيارته الأخيرة لها أجاب حفتر أن موسكو قد أخبرته أن الأسلحة سوف تصله إذا قامت الأمم المتحدة برفع حظر توريد الأسلحة عن ليبيا فقط ولكنه أكد أن “بوتن سوف يسعى إلى إلغائه “. جاءت هذه التصريحات في لقاء له مع صحيفة “كوريرا دي لاسيرا” الإيطالية.

شعار جريدة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية
يذكر أن حفتر يتولى قيادة ما يعرف الجيش الوطني الليبي وفي تصريح لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري ذكر أن “تحولا مهما” قد بذل لجلب المشير لطاولة الحوار .
وقال حفتر إنه قد فتح باب الحوار مع حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج وفق مبدأ لكن من المستحيل أن يستمر التحدث في الجانب السياسي الآن.
وقال حفتر “نحن في حالة حرب الآن ،المشاكل الأمنية لها الأسبقية وليسالوقت مناسباً للسياسة نحن بحاجة إلى القتال لإنقاذ البلاد من المتطرفين الإسلاميين”.
وأضاف “لقد بدأت المحادثات مع السرج منذ عامين ونصف بدن أي نتائج ملموسة عندما يتم القضاء على المتطرفين سوف نبدأ بالتحدث عن الديمقراطية والانتخابات مرة أخرى ؛لكن ليس الآن ” نفى حفتر التقرير الإعلامية التي تزعم عن وجود لقاء مرتقب مع السراج قائلا :إن آخر لقاء مع السراج كان في شهر يناير عام 2016م.
وقد أقر حفتر بقوله ” أنا ليس لدي أي خلاف شخصي مع السراج وليس هو المشكلة ، من حوله هم المشكلة” وأضاف “إذا أراد فعلاً القتال لصنع السلام في البلاد ينبغي عليه أن يحمل السلاح وينظم إلى قواتنا ،هو دئما محل ترحاب” وأكد أن “سنكون سعداء بالتعاون مع بريطانيا العظمى وفرنسا وألمانيا وإيطاليا كذلك”.