فتحت جامعة بنغازي أبوابها للإحتفال بتخرّج طلاّبها الذي أتموا دراستهم بعيدًا عنها منذ عام ونصف.
إحتفال بين الألغام والحقائب المتفجرة في ظل الحرب والمعارك التي تعيشها المدينة منذ سنتين، والتي لم تبقِ فيها الجماعات الإرهابية أي وسيلة من وسائل التدمير والتخريب ولم تنتهجها في مواجهة أبناءها.
ولكن طلبة بنغازي يثبتون كل يوم أنها تتعافى بجهود جيشها وطلابها الذي أبوا أن يستسلموا وقارعوا تلك الجماعات المخربة التي إتخذت من ذلك الصرح التعليمي الكبير كثكنة للإرهاب والتخريب والتدمير، وأخذوا ينفثون سمومهم وقذائفهم الحاقدة إنطلاقًا منها على بقية أحياء المدينة.
فيما يلي صور إلتقطها أبناء بنغازي لحفلات التخرج التي إنطلقت في الآونة الأخيرة من وسط الجامعة التي عادت منارة فكريّة مضيئة، ورمز للإشعاع والتنوير العلمي من جديد.
- تصوير: عبداللـه دومه