
وخلال الزيارة، سيبحث السيد “فيلتمان” مع القيادات الليبية، تنفيذ خطة العمل التي وضعتها الأمم المتحدة للبلاد والتي يمكن بها المنظمة الدولية أن تواصل تعزيز دعمها للشعب الليبي في خضم هذا المنعطف الحرج الذي تشهده البلاد.
وقبل الشروع في الزيارة، قال السيد فيلتمان، “تحث الأمم المتحدة جميع الأطراف على المشاركة بقوة في عملية سياسية شاملة تفضي إلى انتخابات تتسم بالمصداقية والنزاهة ونتائج تحظى بقبول الجميع. وهناك فرصة سانحة أمام الأطراف الليبية لإنهاء هذه المرحلة الانتقالية، بدعم من الأمم المتحدة، وتركيز الجهود على بناء مؤسسات حكومية موحدة وفاعلة. ولا يزال الاتفاق السياسي الليبي هو الإطار الوحيد الكفيل بإنهاء المرحلة الانتقالية”.
وستأتي زيارة السيد فيلتمان للجمهورية التونسية للتأكيد على دعم الأمم المتحدة للشعب والحكومة التونسية في الوقت الذي يواصلون فيه إحراز تقدم لتوطيد الانتقال الديمقراطي الذي تشهده البلاد.