سكاي نيوز عربية|
تمكنت القوات المسلحة العربية الليبية من السيطرة الكاملة على مواقع جديدة شرقي مدينة درنة، ليضيق بذلك الخناق على الجماعات الإرهابية المتشددة في المدينة منذ سنوات.
وأفادت مصادر “سكاي نيوز عربية” بأن القوات المسلحة سيطرت على طريق المصانع وعين بنت ورابش لياس في منطقة الفتائح شرقي مدينة درنة.
وأضافت المصادر أنه لم يعد لدى المتشددين من تنظيم القاعدة الارهابي، الذين يتحصنون بالمدينة سوى أجزاء قليلة من تلك المنطقة.
وتشهد منطقة الفتائح شرقي مدينة درنة منذ صباح السبت معارك في آخر الأجزاء المتبقية في أيدي المتشددين، والتي تسيطر عليها أفراد مما يسمى “مجلس شورى مجاهدي درنة ” الإرهابي التابع للقاعدة.
ويأتي ذلك، فيما تتقدم الوحدات العسكرية باتجاه منطقة المصانع في المدينة، مع تراجع مسلحي القاعدة تحت ضربات المدفعية وغطاء سلاح الجو الليبي.
وأحرق أفراد القاعدة عددا من إطارات السيارات في مناطق الاشتباك بمنطقة الفتائح، في محاولة لحجب الرؤية لتفادي الضربات الجوية.
وألقت طائرات سلاح الجو الليبي مناشير على مدينة درنة، دعت فيها القوات المسلحة من يحملون السلاح في وجه الدولة إلى تسليم أنفسهم ليحظوا بمحاكمات عادلة، بخلاف مصير من يقبض عليه في مواجهة القوات المسلحة بالميدان.