صحيفة الدستور المصرية | دعا رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالله الثني، جميع الليبيين، للاصطفاف خلف القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، التي يرأسها المشير خليفة حفتر، لغلق الطريق أمام أي حسم عسكري خارجي يوجه إلى ليبيا، وذلك في ضوء الضربات الامريكية الصاروخية التي وجهتها للنظام السوري في حمص، فجر أمس الاربعاء.
وأكد رئيس الحكومة المؤقتة، اليوم الجمعة، أن حالة الانقسام التي تشهدها ليبيا لن تنتهي إلا بحسم عسكري أجنبي، لاسيما في ظل وجود أجندات أجنبية تعمل على إطالة الازمة، داعياً جميع الليبيين الاصطفاف خلف الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر.

عبد اللـه الثني – أرشيف
وأوضح الثني أن الحكومة المؤقتة على تواصل دائم وتنسيق مستمر مع المؤسسة العسكرية، لافتا إلى أن الحكومة تعمل بشكل دؤوب على تذليل كل المصاعب التي تواجه الجيش الذي يحارب “الإرهاب”، وفقاً لوكالة الأنباء الليبية.
وبحسب الوكالة.. شدد الثني على تعاون الحكومة المؤقتة مع مجلس النواب ورئيسه عقيلة صالح باعتباره الجهة التشريعية الوحيدة في البلاد، معربا عن امتنانه التام لهذا التناغم بين السلطتين.
وخَلُصَ تصريحه- الذي تزامن مع ردود الفعل الدولية على ما يحدث في سوريا- بقوله: “أدعو الجميع الالتفاف حولها لأنها طوق النجاة وأن ليبيا لن ينتهي انقسامها إلا بالحسم العسكري خصوصا أمام المقاتلة والإخوان وغيرهم ممن يحتكمون إلى أجندة خارجية”. حسب قوله.