بي بي سي | دعت فرنسا إلى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة سوء معاملة المهاجرين في غرب ليبيا .
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-إيف لو دريان إنه يريد من المنظمة الدولية للهجرة ووكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة نشر التفاصيل بخصوص تهريب المهاجرين في ليبيا.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون – إنترنت
ويقول لو دريان، إنه يجب فرض عقوبات دولية إن لم تتخذ السلطات الليبية في غرب البلاد إجراء لإلغاء هذه الممارسات.
وأشار لو دريان إلى أن السلطات الليبية “قررت فتح تحقيق لتحري الوقائع بعدما جرى تنبيهها عدة مرات”، من جانب الوزير حينما كان هناك في سبتمبر/ أيلول، وجهات أخرى أيضا.
وأضاف في جلسة للجمعية الوطنية الفرنسية “نريد أن تمضي الأمور سريعا، وإذا لم يكن نظام العدالة الليبي قادرا على السير قدما في هذا الإجراء، فينبغي لنا عندئذ فتح الباب أمام عقوبات دولية”.
وأعرب يوري فيدوتوف، رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، عن غضبه وانزعاجه حيال تلك الصور. وطالب برد فعل عاجل.
وأكد استعداد مكتب مكافحة الجريمة للتعاون مع حكومة الوفاق المقترحة لملاحقة الميليشيات المتورطة في هذا الأمر قضائيا.
وطالب رئيس الاتحاد الافريقي، رئيس غينيا ألفا كوندي، بملاحقات قضائية لما وصفه بالتجارة “الخسيسة” التي “تعود إلى حقبة مضت”.
وقال مهاجرون يحاولون الوصول إلى أوروبا إن مهربين يحتجزونهم ويجبرونهم على العمل مقابل رواتب قليلة أو دون تقاضي أي رواتب على الإطلاق.