أعداد أولية لوفيات المهاجرين واللاجئين في عام 2016م تقترب من 7,500 شخص. أصدرت المنظمة الدولية للهجرة الأرقام الأولية لإجمالي وفيات المهاجرين واللاجئين في جميع أنحاء العالم خلال عام 2016م، والتي بلغت حوالي 7,500 شخص من الرجال والنساء والأطفال الذين لقوا حتفهم أو فقد أثرهم عبر القارات الخمس وبذلك يصل العدد الإجمالي للسنوات الثلاث الماضية إلى أكثر من 18,500 شخص.

صور لجثث المهاجرين على السواحل الليبيّة (أرشيف)
وأعلن جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في مؤتمر صحفي بجنيف، أن المنظمة لا تزال تنظر في عدد من التقارير من جميع أنحاء العالم، بعضها يشير إلى وقوع مئات الوفيات، ولذا تتوقع زيادة هذه الأرقام:”النمو في الأعداد يعود في الأساس إلى تقدمنا العلمي في جمع البيانات والذي تطور بشكل كبير، وليس لأن العالم يزداد فتكا، على الرغم من أن هناك الكثير من الأمثلة التي تظهر زيادة المخاطر الفتاكة في بعض المناطق وخاصة في أميركا اللاتينية البحر المتوسط وللعام الثالث على التوالي لا يزال ممر المهاجرين الأكثر فتكا في العالم، حيث شهد حدوث أكثر من خمسة آلاف حالة وفاة خلال العام الماضي، وعندما نأخذ في الاعتبار الإبلاغ عن أكثر من ألف حالة وفاة في منطقة الصحراء، فإننا نعتقد أن هذا الرقم مرتبط بنفس التدفقات المتوجهة إلى البحر المتوسط.” وبالنسبة للعام الجديد، قال ميلمان إنه قد تم الإبلاغ عن إحدى عشرة حالة وفاة على مدى الأيام الخمسة الأولى من العام، وقعت في ليبيا ووسط البحر المتوسط، كما تقوم المنظمة بالنظر في تقارير عن وفيات مهاجرين ولاجئين حدثت في المغرب وإسبانيا.